أخبـارالاسلايد الرئيسي

مبادرة شعبية لتقديم الخدمات للمواطنيين في مناطق سيطرة الدعم السريع

الخرطوم : انتقال
أعلن في الخرطوم – 28 نوفمبر الجاري – عن تأسيس الإدارة الشعبية لتقديم الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرة الدعم السريع ، وظهر في مقطعٍ فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي عددٌ من الضباط الإداريين وضباط الشرطة وتمت تلاوة الإعلان  التأسيسي والذي أعلنوا فيه عن تدشين عمل المبادرةِ في كلٍ من ولاية الخرطوم و شمال كردفان وولايات دارفور الخمس إضافةً إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع .
وأشار الإعلان التأسيسي إلى أن الحاجة الملحة إلى ضرورة استمرار الخدمات وتقديمها إلى المواطنين وتوفير الحماية الأمنية لهم واستجابةً للحالة الإنسانية الصعبة في ظل استمرار الحرب منذ 15 أبريل في ولاياتِ الخرطوم ودارفور وكردفان  وأجزاء من ولاية الجزيرة والنيل الأبيض والشمالية وماخلف ذلك من أوضاعٍ إنسانية صعبة في ظل غيابٍ كامل لأجهزة الدولة التنفيذية والتي يُناط بها تقديم الخدمات الأساسية وماحدث من فراغ ، استدعى ذلك قيام المبادرة الشعبية للقيام بهذا الدور .
وأوضح الإعلان التأسيسي أن المبادرة الشعبية جاءت بمبادرةٍ من مهنيين ومواطنين في مختلف المجالات من ضباطٍ إداريين وضباط الصحة وضباط وجنود الشرطة وأطباء ومهندسين وأساتذة في التعليم العام والتعليم العالي وقانونيين وموظفي وعمال المياه والكهرباء وفئاتِ المرأة والشباب وشيوخ ورجال الطرق الصوفية والطوائف الدينية ،والإدارات الأهلية و فاعلين في العمل الطوعي والإنساني ، لوضع إطار إداري وتنظيمي للمحافظة على حقوقهم كمدنيين والتي تم النص عليها في القانون الدولي الإنساني والقوانين المحلية بحسب الإعلان التأسيسي للإدارة الشعبية ، وذلك بصفتهِ جهاز تنفيذي وإداري حسب ما تم وضعه في النظام الأساسي للمبادرة .
وأكدت المبادرة الشعبية أنها ستقوم بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتوفير الحماية للمدنيين في المناطق الأكثر تأثراً بالحرب في كلٍ من ولاية الخرطوم وكردفان وولايات دارفور وأجزاء من ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والشمالية التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع ،وذلك بالتنسيق مع الدعم السريع وأشارت المبادرة الشعبية أنها ستعمل وفقاً لأعراف أهل السودان والقانون الدولي الإنساني تخفيفاً لمعاناةِ الشعب السوداني حسب الإعلان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى