انطلقت الاثنين، أعمال مؤتمر “خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989”.
المؤتمر يستمر 4 أيام، ويناقش قضايا الفساد والتمكين خلال 3 عقود “نظام الرئيس المعزول عمر البشير” والأبعاد السياسية لعملية تفكيك نظام المؤتمر الوطني “الحاكم السابق”، وتجربة لجنة تفكيك نظام 30 من يونيو.
كما يناقش المؤتمر الإطار القانوني الحاكم لعملية التفكيك والتجربة الإقليمية والتعامل مع قضايا الفساد واسترداد الأصول والأموال المنهوبة داخلياً وخارجياً، والإجراءات والاستئنافات المتعلقة بسيادة حكم القانون في عملية التفكيك.
وتفكيك نظام 30 يونيو 1989، بين القضايا الخمس المضمنة في الاتفاق السياسي النهائي، وهي إلى جانب: العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم اتفاق السلام، وقضية شرقي السودان.
والأحد، بدأت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموّقعين على الاتفاق الإطاري من المكون العسكري والقوى المدنية للوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل.
وقال الرئيس المناوب السابق للجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة المجمدة، محمد الفكي سليمان، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر: “سنتعاون مع اللجنة القادمة ونملكها كل الملفات ونشاركها تجربتنا”.
ورأى أن “اللجنة القادمة ستكون أوفر حظاً وستعمل بشكل أفضل لأنها ستكون تحت إمرة حكومة مدنية”.
وتابع: “لن نمضي إلى الأمام إلا بعد أن ننتقد أنفسنا بالتقييم والتقويم، وهذا اليوم للحديث بقسوة عن التجربة السابقة، وهذا ديدن من يريد الوصول إلى دولة العدالة والديمقراطية”.