أخبـار

الحركة الإسلامية: “ملزمون” بالتفاوض مع حميدتي.. ولن نجلس مع “تقدم”

رصد – انتقال

كشفت القيادية بالحركة الإسلامية وحزبها المحلول “المؤتمر الوطني” سناء حمد بأنهم “ملزمون” بالجلوس للتفاوض مع قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي، رافضة في ذات الوقت الجلوس مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم.

و عدّت الوزيرة السابقة في النظام البائد، الجلوس مع حميدتي “إلزامي” وفق النص القرآني ” وإن جنحوا للسلم فأجنح لها” بينما قالت بانهم لن يجلسوا مع تقدم “لان جريمتها لا تغتفر” حسب قول القيادية في التنظيم الاسلامي المحلول بأمر ثورة ديسمبر التي أطاحت بحكم الحركة الإسلامية.

و كان عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان شدد قبل أيام في لقاء على ذات القناة بأنهم لن يجلسوا مع الحركة الإسلامية التي قال بأنها تنظيم ارهابي تغلغل في مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسات الأمنية، عبر نظام التمكين للإسلاميين، و نوه الفكي الى أن الحركة الإسلامية قامت بجرائم يندى لها الجبين في حق السودانيين و البلاد.

و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.

وتتهم قوى سياسية عديدة، الحركة الإسلامية بإشعال فتيل الحرب، و إضرام النيران فيها لتتواصل في حصد آلاف الأرواح، بهدف عودة ما يعتبرونه تنظيماًُ ارهابياً “الحركة الإسلامية” للسلطة عقب الاطاحة بها عبر ثورة ديسمبر.

وقالت سناء حمد بأن الآلاف من شباب الحركة الإسلامية يقاتلون إلى جانب الجيش، مؤكدة أن قرار إنشاء الدعم السريع صدر من القيادة العسكرية، لافتة لإنسحاب الاسلاميين من سنجة بأوامر قيادة الجيش.

#انتقال #intigal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى