بورتسودان – انتقال
طالب رئيس مسار الوسط، التوم هجو، بنصيبهم في السُّلطة وفق ما نَصّ عليه اتفاق جوبا للسلام.
و تعتبر قوى سياسية ومهنية سودانية أنه لا شرعية لسلطة في الوقت الراهن، مع توسع رقعة الحرب وانعدام تقديم الخدمات للمواطنين، علاوة على فقدان الحكومة لشرعيتها الدستورية عقب الانقلاب على الوثيقة الدستورية في 25 اكتوبر 2021م.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
وقال هجو الذي اصطف مع الجيش في حرب 15 ابريل، في مؤتمر صحفي عقده بعاصمة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان “إنه سيتم تكليف لجنة لبحث استحقاقات المسار في السلطة في هذه المرحلة التي وصفها بالمهمة من تاريخ السودان.
#انتقال #intigal
