القاهرة – انتقال
رحبت الأمم المتحدة بالجهود الرامية للحوار السوداني السوداني المأمول أن يشكل لبنة أساسية في تشكيل الحل الشامل وإنهاء الاقتتال.
مؤكدة أن الأمل معقود على حلقات هذا الحوار.
و في 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد، و أدت الى ما وصفته منظمات أممية بالكارثة الإنسانية الأكبر في الكوكب.
وأنطلق في القاهرة تحت شعار “معا لوقف الحرب في السودان” مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بمشاركة 18 حزباً وحركة مسلحة، منها أحزاب فاعلة في #تنسيقية_القوى_الديمقراطية_المدنية، مثل حزب الأمة القومي، التجمع الاتحادي، المؤتمر السوداني، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وتجمع قوى التحرير، إضافة لأحزاب وحركات أخرى.
و أعلنت نايلة حجار- كبير مستشاري الأمم المتحدة إلى السودان – نائب رمتان العمامرة عن دعم الأمم المتحدة لهذه المبادرات الواعدة وانخراطها في وقف العدائيات وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وإيقاف الحرب وبناء الإستقرار ، كما نعول على جهود القوى السياسية والمدنية السودانية.
و أضافت حجار ” أنقل إلى جمهورية مصر العربية حكومة وشعبيا تحيات السيد انتونيو غوتيرش لهذه الفرصه التي جمعت الاخوة السودانيين”
#انتقال #intigal
