أخبـار

حمدوك: إستمرار الحرب سيؤدي لتوفير ملاذ آمن للإرهابيين

المجاعة تواجه ملايين السودانيين.. وعلى "الأمم" تحمل مسؤوليتها تجاه الشعب

كسلا – انتقال

قطع رئيس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”  بأن استمرار الحرب يهدد بانهيار الدولة السودانية،  ويؤدى إلى توفير ملاذ للجماعات الإرهابية.

مؤكداً انهم يأملون بمساهمة مؤتمر القاهرة المزمع عقده الشهر الجاري في وقف الحرب بالسودان ومعالجة الكارثة الإنسانية.

وشدد حمدوك على أن “تقدم” تدعم جهود ترتيب لقاء بين قائد عام الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان و قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” برعاية الاتحاد الإفريقى، و زاد ” ما زلنا نترقب قبول قيادة الجيش السودانى دعوتنا للجلوس معًا”، وكانت تقدم قدمت دعوة للجيش لعقد لقاء مشترك والوصول لحلول حول صيغة ايقاف الحرب واستعادة مسار التحول المدني، قابله الجيش بالقبول، غير أنه لم يحدد ميقاتاً حتى الآن، أعقبته دعوة أخرى للدعم السريع، قبلها وعقد لقاء مع تقدم في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا في يناير 2024م   .

وفي 15 ابريل اندلعت حرب مدمرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد ملايين المدنيين، و تحطيم البنية التحتية للبلاد، فضلاً عن تسببها في انهيار شبه كامل للإقتصاد.

و بشأن تعدد المبادرات المعزولة، قال حمدوك في حوار مع “الشروق” اطلعت عليه “انتقال، أنها تشجع بعض الأطراف “لم يسمها” على الهروب من مسئولية اتخاذ قرار وقف الحرب، لافتاً الى عدم وجود أى معلومات عن تطورات منبر جدة بالنسبة لهم في تقدم، و أضاف “ولسنا طرفًا فى هذا المسار”.

وطالب حمدوك بإزالة المعوقات أمام إيصال المساعدات، منوهاً الى أن استخدام الغذاء كسلاح فى الحرب مخالف للقانون الإنسانى الدولى.. و زاد بالقول ” المجاعة تهدد نحو 25 مليون سودانى.. وأدعو الأمم المتحدة لتحمل مسئوليتها الإنسانية تجاه شعبنا”.

#intigal   #انتقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى