الخرطوم – انتقال
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، طه عثمان، إنه تم التوافق على أطراف العملية السياسية، وأضاف: “بناءً على ذلك قلنا إن على الطرفين التوقيع لتحديد أطراف العملية السياسية حتى لا يتم إغراقها لاحقاً، ووقعنا لتحديد أطراف الاتفاق، والتوقيع الموجود الآن يتضمن توقيع قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع، وحددت الوثيقة أطراف العملية السياسية حتى لا يتم إغراقها مثل نموذج السلام روتانا وغيرها من الأطراف”.
وأضاف عثمان، في مؤتمر صحفي لقوى الحرية والتغيير اليوم، أن أطراف الإعلان السياسي هي: الحرية والتغيير وأطراف الاتفاق الإطاري، إضافة للحزب الشيوعي وحركات الكفاح المسلح، وقال: “الأطراف هي نفس الأطراف، ونقاشنا اليوم حول القضايا الموجودة في الاتفاق، ولكن لم يكن هنالك أي نقاش أو شروط من حركات الكفاح أو الأصل”.
وقال إنهم طلبوا توقيع الأطراف كمنظومات سياسية، ومنها الجيش والدعم السريع وما تبقى من الإعلان السياسي هو تحديد وقت التوقيع.