أخبـار

نقابي بالتعليم العالي: الجامعات شهدت عودة الأمن الطلابي عقب الانقلاب

العاملون بالتعليم العالي: نرفض الرسوم العالية التي فُرضت على الطلاب

الخرطوم – انتقال

أكد عضو اللجنة التسييرية للنقابة العامة للعاملين بالتعليم العالي، د. آدم إبراهيم محمد، أن الأوضاع بالجامعات السودانية قد وصلت لمستوى سيئ للغاية إدارياً ومالياً، عقب انقلاب 25 أكتوبر، وخلال العام 2022م، إضافة إلى قرارات إداراتها زيادة الرسوم الجامعية.

وأشار إبراهيم إلى أن تجمعات أساتذة الجامعات والعاملين بالتعليم العالي تقف مع قضايا الطلاب بصورة كاملة، خاصة فيما يتعلق بزيادة الرسوم، والتي تعد عالية للغاية، ولا تُناسب الأوضاع الاقتصادية على الإطلاق، وتسهم في تسليع التعليم، إضافة إلى حدوث تجازوات إدارية ومالية لعدم وجود مجالس للجامعات  .

وأضاف آدم إبراهيم أن الفترة التي تلت الانقلاب شهدت عودة كبيرة لمنسوبي النظام المخلوع، خاصة في الإدارات العليا للجامعات، والعمل على تكوين أجسام غير حقيقية، يديرون عبرها الجامعات كما كان قبل سقوط نظام البشير. وكشف آدم أن الجسم المسمى لجنة أساتذة الجامعات السودانية (لاجسو) هو جسم يتكون من المنسوبين لنظام المؤتمر الوطني المخلوع، وهم يقودون مسارات للإضراب والغرض منها إحداث إرباك في الجامعات وإغراق الأوضاع السياسية بإضرابات مصنوعة الغرض منها تعطيل أي مسار سياسي محتمل نحو استعادة التحول المدني والانتقال الديمقراطي  .

وأوضح عضو اللجنة التسييرية للنقابة العامة للعاملين بالتعليم العالي، د. آدم إبراهيم، أن الجامعات السودانية شهدت عقب انقلاب 25 أكتوبر عودة ما يسمى الأمن الطلابي إلى العمل بشكلٍ واضح بذات الطريقة قبل سقوط نظام البشير، وهو الأمر الذي ألغته ثورة ديسمبر المجيدة والحكومة الانتقالية .

ورسم آدم إبراهيم صورة قاتمة للأوضاع في معظم الجامعات الحكومية، وخاصة الجامعات في الولايات، والتي تعاني من سياسات إدارية ومالية موجهة ضد كل المؤيدين للثورة وتفكيك نظام 30 يونيو واسترداد الأموال العامة وإزالة التمكين في مؤسسات التعليم العالي، وأضاف: “نعمل حالياً على إعادة ترتيب أوضاع الأجسام المهنية والنقابية للعاملين بالتعليم العالي للعمل المشترك ووضع خطط لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة”، مضيفاً: “ما حدث من تمكين بعد انقلاب 25 أكتوبر يعد أكثر سوءاً لأنه قائم على أسس جهوية ومناطقية ويدعمه منسوبو النظام المخلوع” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى