الخرطوم – انتقال
رفضت قوى الحرية والتغيير، الاجتماع بالكتلة الديمقراطية، التي يرأسها جعفر الميرغني، وتضم جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي، ومجموعة مبارك أردول وعسكوري، وقوى أخرى هيأت لانقلاب 25 أكتوبر.
وقال القيادي بالحرية والتغيير، الواثق البرير لـ”انتقال”، إن الحرية والتغيير وافقت على مبادرة طُرحت في احتفال الإمارات بيومها الوطني مساء الخميس، لمقابلة قياديَّيْن بحركتين وقّعتَا على اتفاق سلام جوبا ولم توقعا بعد على الإعلان السياسي لإنهاء الانقلاب، وهما جبريل ومناوي، لكنهم فوجئوا باستصحاب أطراف لا علاقة لها بمسار التحول المدني الديمقراطي، ولا صلة لها باتفاق سلام جوبا، ما دعاهم للاعتذار عن المشاركة في الاجتماع.
وعلمت “انتقال” أن بعض الأسماء من الكتلة الديمقراطية، بينها القيادي بالاتحادي الأصل معتز الفحل كانت جزءاً من الحضور، وهو ما رفضته الحرية والتغيير، باعتبار أنها في مرحلة دقيقة من العملية السياسية ولن تهدر وقتها في مقابلات مع أطراف غير معنية بالتحول المدني الديمقراطي والإعلان السياسي لإنهاء الانقلاب ولا بالترتيبات المتعلقة بالسلام الشامل مع الحركات المسلحة.
وشدَّدَ البرير لـ”انتقال” على أن الحرية والتغيير، معنية بقضايا الانتقال وإحلال السلام الشامل، وتحقيق جميع أهداف الثورة المجيدة، ولا تكترث لمحاولات تعويم المشهد السياسي وإغراقه بكيانات وكتل تمضي في طرق بعيدة عن تحقيق أهداف الثورة.
وكانت الحرية والتغيير اتفقت مع الجانب العسكري، برفقة قيادات بالجبهة الثورية وقوى الانتقال، على ميقات توقيع الاتفاق الإطاري “يوم الاثنين” بالقصر الجمهوري، بحضور الآلية الثلاثية والرباعية الدولية والترويكا والاتحاد الأوروبي.