الخرطوم – انتقال
امتدحت قوى الحرية والتغيير، الدور الكبير الذي تقوم به لجان المقاومة في جميع ربوع السودان، من أجل مناهضة الانقلاب واستعادة الحكم المدني الكامل، وإعادة العسكر إلى الثكنات.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، شريف محمد عثمان لـ”انتقال”، إن “تجربة الشعب السوداني طويلة في معارضة الأنظمة الشمولية وحكم الطغاة، وأنتجت في ثورة ديسمبر أحد أفضل التكوينات على مر التاريخ السوداني، وهي لجان المقاومة في مدن وقرى البلاد، التي تصدت ببسالة وشجاعة لانقلاب 25 أكتوبر، وعملت مع رصيفاتها من قوى الثورة الأخرى في مناهضة الانقلاب، وسنستمر في خندق المقاومة للانقلاب حتى إنهائه”.
تضحيات وبطولة
وقدمت لجان المقاومة في كل مدن السودان وقراه تضحياتٍ جساماً في مواجهة حكم العسكر، بصورة بطولية، لاقت استحسانا من الشعب المتعطش إلى دولة الحرية والعدالة والسلام، والذي قدم الشهداء تلو الشهداء في مواجهة البطش والتنكيل، ساعيا لتحقيق آماله في إنهاء الانقلابات في السودان، وإلى الأبد.
يُذكر أن لجان المقاومة أبدت استنكارا واسعا لاعتداء جهات مسلحة ترتدي الزي المدني، على موكب قوى الحرية والتغيير أواخر يوليو الماضي، وأصدرت حينها لجنة مقاومة الديوم الشرقية، وهي المنطقة التي يقع فيها تقاطع باشدار، نقطة تجمع الموكب، بيانا أدانت فيه الحادثة. ودعت اللجنة إلى التوافق والوحدة بين كل المكونات والأجسام الثورية ولجان المقاومة، وكل “الجهات الساعية إلى إسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021 المشؤوم”، كما شاركت لجان مقاومة من مناطق متعددة مع قوى ثورية بينها قوى الحرية والتغيير في مبادرة الشيخ الجعلي في كدباس سبتمبر المنصرم.
